[center]*الجزء السادس*
رجع عم عبير للقصيم وهو تعبان
اليوم الاحد عبير وعادل جالسين مع بعض الساعه3 الليل
عادل:اخبار اختبارك اليوم
عبير:خيالي يهبل حلو لكني الى الان احس اني ماعرفت فرنسي زين
عادل:على هالتعب كله ولا عرفتي شئ
عبير:انا اشالله ناجحه ويمكن بتفوق لكني مادري شلون
عادل:أول اعرفي تتكلمين عربي بعدين فكري بالفرنسي يتمهزئ لكن مادري شلون رتب الكلمات التاليه لتعطي جمله مفيده
عبير:هههههههه انت اللحين وش جايبك جاي علشان تتمهزء فيني
عادل :لا انا ابكلمك بموضوع واتمنى انك تكونين جاده معي لو مره
عبير:انا جاده يالله تكلم
عادل:اقول انتي الى متى وانتي عايشه بعناد
عبير:انا؟
عادل:ايه انتي كيف توافقين على واحد مو من مستوانا الفكري والمادي
عبير:ليش حنا نازلين من السماء
عادل:طول عمرك كنتي تتمنين رامي واللحين تاخذين عمران
عبير:اوف تكفى مابي هالسالفه والله مليت منها
عادل:اسمعي كلامي الولد والله متعذب انتي ماشفتي حالته وانتي بالمستشفى يوم تبليتي على نفسك وش سوى والله ان شكله بائس يائس تقولين ابواب الدنيا كلها مسكره بوجه
عبير:حلوه منك بائس يائس
عادل عصب:انا ماضحك معك انا اتكلم جد
عبير:طيب ليش معصب
عادل:طيب وش قرارك
عبير:غير حبيبي عمران ماخذ لو يصير إلي ماصار
عادل عصب وطلع وسكر الباب باقوى ماعنده لان صار مصيرها متعلق في مصيره
عبير:اوف وش فيهم ذولي وينك يامريكا وين حرية الراي ههههههههه انا وش قاعده اقول مالت على بدينا بالسياسه هههههه
ايه انا بجد انشغلت ليش ماكلمت عمران وهنيته برمضان هههههه على وزن بعض خلوني اكلمه وين جوالي يالله من يوم ماكلمني هالرامي مقفلته ونسيته!!!! تفتح الجوال خدمة موجود 32مكالمه لرامي و43 مكالمه لعمران
وفيه رسايل لكن ماهتمت لها
عبير تدق على عمران
عمران سمع نغمتها
وهو بالحمام يسمع النغمه فتح باب الحمام بسرعه واخذ الفوطه على السريع والدش يصب ماء ولا الفرشه إلي امتلت من مويا شعره وجسمه
عمران بلهفه:الو
انقطع الخط جن عمران لكن فرح بعدها بلحظات يوم شافها رجعت دقت عليه
عمران بصوت عالي كانه يكلم من الهند:الو
عبير تضحك:اعصابك اعصابك هههههههههههههه
عمران:انتي وينك مقفله جوالك دقيت عليك مليون مره صرت اتحلم فيك من زود مافكر فيك والله جننتيني والله بموت
عبير:هههههههههه بسم الله عليك من الموت حبيبي
عمران بحزن:وينك بجد والله تفكيري تعطل صار عقلي مايفكر إلا فيك
عبير:اولا رمضان كريم ومعليش والله انا كان عندي اختبار وبعدين انا ماراح اخبي عليك شئ من هالحين اهلي قاعدين يضغطون على اني اتركك
عمران:ماعاش الي يفرق بينا
عبير:عمران ذولي اهلي مارضا عليهم
عمران بانكسار:وترضين على
عبير:وانت اكيد ياحياتي مارضى عليك
عمران:تكفين ياعبير لاتتركيني
عبير:وانشالله مايصير خاطرك إلا طيب
عمران:ممكن طلب
عبير:انت تامر
عمران:انا وين اروح عن كلامك الحلو طلبي هو انك ماتقفلي الجوال
عبير:انت اسمع انا بغير الرقم واخلي مايعرفه إلا انت ورقمي هذا بقفله
عمران:ليه
عبير ارتبكت:علشان تجيني ازعاجات منه
عمران:طنشيهم ذولي الفاضين
عبير:وهذا إلي قاعده اسويه
طق طق طق الباب
عبير:مين؟؟؟
مايا:انزل سحور
عبير:طيب طيب
عبير:يالله عمران روح تسحر وانا بتسحر واكلمك قريب
عمران:متى
عبير:انشالله بعد بكره
عمران:لا ماقدر اتحمل بكره انا ادق عليك
عبير:اوكي يالله باي احلام سعيده فيني حبيبي هههههههههه
عمران:بايات عمرينزلت عبير تحت وما كان ابوهم موجود لأنه نايم المسكين اشتغل في شركته اليوم بالمره وعادل زعلان على إلي رفضت طلبه ويفكر في بعد سبع سنين وما كان فيه إلا حسام وامها
عبير:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
ام حسام:مين قاعده تكلمين لك ساعه
عبير استغربت ان امها تسال عنها:كنت اكلم عمران
حسام بعصبيه وضرب على الطاوله:انا ماقلت لك ماتكلمينه
عبير:والله ماحد قالك تغصبني عليه((((( وتجلس على الكرسي
ام حسام بعد معصبه لانها مهما صار هي بنتها وتتمنى لها الخير:واللحين انتي وجهك تعاقبينا
حسام:انا غيرت رايي وللمره الاخيره اقولك لاتكلمينه
عبير ببرود:والله اذا كان عندك انفصام بالشخصيه ترها مو مشكلتي
ماحست إلا بدنيا زرقا حولها وهي طايحه بين الطاوله والكرسي الحقير عطاها كف من غير رحمه عطاها كف على عينها صارت تشوف حولها دنيا زرقا خضراء قامت بصعوبه لانها خلقه هي مصدعه ومعصبه الام عليها وتحولت عصبيتها الى غضب لحسام
الام:الله لايسامحك يالحيوان الله ياخذ عمرك وادعيه الامهات اذا كانوا معصبات طبعا مو أي امهات الامهات الستايل
قامت عبير وهي ثاني مره تنضرب مو متعوده على الضرب المره الاولى انضربت علشان يغصبونها على عمران والمره الثانيه يفرقونها عن عمران
عبير:لاتنادوني اتسحر مره ثانيه لان سحوركم مو حلو
تمشي وكلها ترتجف يدها ورجولها وشفايفها المستعده للبكاء باي لحظه
راحت غرفتها وخلصت الدمع من عيونها وهي تبكي بدون توقف اليوم نامت وهي تبكي قامت مفزوعه الساعه11 الصبح وهي تممشي من غرفه الى غرفه من دون وعي ومن دون تركيز ياترى وش فيها اكيد حست بشئ
عبير تكلم روحها:وش فيني امشي واعجز لاوقف ليش قلبي يعورني ايه يمكن من الكف الى اليوم لا مستحيل يارب عسى من الضرب ولا من شئ ثاني تمشي وتدعي يارب اشفى عمي ابراهيم يارب انا مالي غيره يارب انت احرمتني من ابوي وهو عايش ومن امي بعد مايكلموني ولا يشوفون متطلباتي
من دعم معنوي مو مادي والى المادي شاطرين فيه يارب انت احرمتني من أخت لي ومن صديقات يارب اشفى الغالي عمي اشفى يارب انا ماقدر اعيش بدونه انا ماتحمل يمر شهر بدونه
ترجع تنام وهي قلقه هي عندها الحاسه السادسه تحس بالعالم كله لو ماحد يحس فيها
الشركه////
ابو حسام:تعال انت ود الأوراق ذي للمسوؤل زين بسرعه
الموظف :طيب عمي
حسام يدخل المكتب وجه كيئب
ابو حسام:وش فيك
حسام:عمي ابراهيم يبه
ابو حسام:وش فيه
حسام:عطاك عمره
ابو حسام:لاحول ولا قوة إلا بالله
حسام يسلم على ابوه:عظم الله اجرك يبه
ابو حسام:اجرنا واجرك بس متى
حسام:خالد يقول اليوم الساعه9 مات واليوم دفنه يالله يبه رحنا للقصيم لان دفنه بعد صلاة العصر
ابوحسام:اكيد بنروح بس انت اللحين بلغ امك
حسام تذكر إلي صار امس وان امه زعلانه عليه ويبي يصرف:يبه انا ماعرف للمواقف ذي تكفى انت كلمها
ابوحسام:خلاص يالله رح جهز السياره اللحين بنروح
ظهر يوم الاثنين
راحت الام بتبلغ عبير عن وفاة عمها إلي تدري ان عبير تغليه اكثر من ابوها واهلها كلهم
ام حسام:تفتح ستاير عبير الستاير الشفافه البيضاء وتفتح النوافذ وتناظر عبير النايمه كانها شايله الدنيا فوق راسها وعينها المزرقه من ضربت اخوها القاسي ام حسام تكلم روحها لا عبير ماتتحمل ماراح اقول لها اعرفها بس اذا ماقلت لها اليوم بتعرف بكره
عبير تفتح عيونها بتثاقل وتناظر امها نظرات استنكاريه مع ان امها مو أول مره تجي لغرفتها بس كانت تنتظر خبر ام عبير تناظر بنتها والدموع في عينها
ام حسام:عبير تدرين ان ابوك وحسام سافروا للقصيم
عبير:ايه( وهي تنتظر امها تكمل
ام حسام:لان عمك ابراهيم مريض
عبير:ايه( بعد تنتظر التكمله
ام حسام اخذت شرشف الصلاة ولبسته وعبير معلقه عيونها بامها وحركات امها
ام حسام وهي لابسه الشرشف تكمل:وتدرين ان عمك بالعنايه المركزه
عبير:ايه (وهي ماتدري عن شئ بس تنتظر خبر
ام حسام وهي خايفه من ردة فعل عبير بترفع يدها تكبر:وتدرين ان عمك الله يرحمه
عبير هالمره تكلمت :كذابه عمي مامات لاتتفاولين عليه
عبير تقوم من فراشها وتروح للحمام تناظر بالمرايه وجهها الكئيب وتقول مامات لاتخافين كانت تحاول تبكي لكن ماقدرت غسلت يدها وطلعت علشان تصلي البنت مو في استوعابها تبي تصلي بوضوء غسل يدها بس راحت لأمها اخذت الشرف من دون تنبس ولا كلمه
صلت وكل صلاتها بدال الفاتحه يارب عسى مامات والركوع تكفى يارب لاتخلين الحالي ابي عمي وابالسجود يارب خذ ابوي وامي بس خل عمي تكفى يارب يارب خذني لك ورجع عمي
خلصت صلاتها قصدي ادعيتها وراحت لامها
عبير:يمه عمي مات
ام حسام:الله يرحمه ادعيله
عبير:طيب ليه
ام حسام:ارادة الله
عبير:طيب متى ارادة الله تاخذني واروح لعمي لان مابقى لي بالدنيا احد
الام وهي تبكي تبي تخلي عبير تبكي زيها:وحنا وين رحنا
عبير:انتوا مابيكم ماتهتمون إلا لانفسكم وبس
ام حسام تبكي
عبير:يمه دفنوه
ام حسام:لا
عبير بانت ابتسامتها:ماقلت لك انكم تكذبون شفتي مادفنوه
وهي عبير رايحه للغرفتها
الام:بيدفنونه بعد صلاة العصر
عبير طاحت عند الباب ماتقدر تشيل روحها الام تركض لها وهي تحاول تشيلها ودتها لغرفتها غرفت ابوها وامها غريب صح حتى عبير استغربت